• إنضم إالينا علي الفيسبوك

    تابع
  • إنضم الي متابعينا عبر جوجل بلس

    تابع
  • تابعنا على تويتر

    تابع
  • إشترك معنا علي اليوتيوب

    تابع
إن اختلاف آراء المتمسكة بالبحث عن اصول المقال في أدبنا العربي - ةً للإجابة عن هذا السؤال المحددهل الفن المقالي فنٌّ عربي المنبت، عربي النشأة، له جذور عميقة في الأدب العربي القديم، أو هو فن غربي طارئ وفد إلى أدبنا المعاصر من الأدب الأوربي الحديث؟ والإجابة عن هذا السؤال تختلف من الإثبات إلى النفي، أو القول بأوربية الأصل مع وجود الشبيه في الأدب العربي القديم، وذلك ما سنقف عليه بالبيان والتعقيب. يمكن القول بأن الباحثين عن أصول فن المقال في الأدب العربي القديم تتحدد آراؤهم في طوائف ثلاث؛ فطائفة تذهب إلى القول بانقطاع الصلة بين أدب المقال وواقع الأدب العربي القديم، وحداثة نشأته في الأدب العربي وارتباطها بوفوده إلينا من الأدب الأوربي مع ظهور فن الصحافة العربية، وتذهب طائفة ثانية إلى أن فن المقال أجنبي النشأة، حديث الوفادة إلينا من الغرب، مع وجود صلة تشابه بينه وبين بعض ألوان النثر في الأدب العربي القديم، وتذهب طائفة ثالثة إلى إثبات أن فن المقال عربي الأرومة والنشأة، وإن كُسِيَ ثيابًا غربيةً في اليفاع. الاتجاه القائل بحداثة فن المقالة وبعدها عن الأدب العربي القديم: يرى دكتور عز الدين إسماعيل أن كلمة المقالة ليست غريبة على اللغة العربية، ولكنها من حيث دلالتها الفنية تُعَدُّ مُحْدَثَةً في أدبنا العربي، وأن تاريخ المقالة عندنا يرتبط بتاريخ الصحافة، فإنه قد دخل في حياتنا الأدبية بعد أن أخذ في الآداب الأوربية وضعه الحديث. وذهب الأستاذ أنيس المقدسي أن الذي يراجع آثار المترسلين والخطباء قديمًا لا يسعه إلا أن يرى فرقًا بَيِّنًا بينها وبين المقالة الحديثة، وإذا كان شيء من آثار القدماء يجوز إدخاله في هذا الباب فإنما هو الرسالة، فهل الرسالة القديمة والمقالة الحديثة سيان، أو هل الثانية وليدة الأولى؟ هذا ما سنتناوله الآن بالتفصيل
bbb on 5:47 ص 5

ليست هناك تعليقات:

يمكنك الاعلان عن قناتك مدونتك موقعك اعلانك هنا !
جميع الحقوق محفوظة لـ مدونة TH3 BOSS
تصميم و تكويد : تصميم ون ايجي
يتم التشغيل بواسطة Blogger.